إصدارات رئيس التحريرعاجل

عاصفة الحزمة تقود رئيس التحرير سامي العثمان لتأليف كتاب يكشف فضيحة إيران

قام المؤلف, والزميل الإعلامي سامي عبدالعزيز العثمان, رئيس تحرير صحيفة الرياض اليوم, كتابة “عاصفة الحزم دفاع عن العقيدة والوجود )”  والذي رصد الكاتب  من خلاله “عاصفة الحزم” التي جاءت بناء على استغاثة الشرعية اليمنية بالشقيقة الكبرى المملكة ودول الخليج العربي،وفي قراءة سريعة لأهم ماجاء به المؤلف  حيث يؤكد على سياسة المملكة والتزاماتها تجاه القضايا العربية والاسلامية وبأن الأمر يتعلق بأكثر من آداء واجبات محددة بقدر ماهو القدر المصيري الذي ينبع من تلك الأمانة التي وضعتها العناية الالهية على عاتق المملكة كمركز إشعاع للعالمين العربي والاسلامي  التي تولدت على أرضه الطاهرة الدعوة المحمدية الخالصة النقية الصافية وانطلقت منها الفتوحات الاسلامية في مشارق الأرض ومغاربها لتؤكد أن تلك الرسالة النبيلة موجهة للبشرية جمعاء والأمانة  بها كرسالة مستمرة لاتتوقف أبدا. يشير الكاتب العثمان عبر كتابه  “الذي سوف يكون متاحا في الأسواق خلال الأسبوع القادم ” إلى أن  تاريخ شبه الجزيرة العربية وتاريخ المملكة بالذات يتمحور حول هذه الرسالة الخالدة في ظل مايواجهها من تحديات أو على مستوى مواجهة كل انماط المؤامرات وأنواع الدسائس التي أرآدت النيل من مقومات الوجود العربي والاسلامي،وحين تتحول المملكة بحكم هذاالثقل لمركز يتصدر الصراع دفاعا عن القضايا العربية  والاسلامية حيث ارتبط  وجودها دائما بهذة الرسالة السماوية والتي تحولت معها المملكة في عيون القوى المتحكمة في العلاقات الدولية المسؤولة عن استنهاض المارد العربي والاسلامي لاسيما ان قضيتها الاولى تمثلت دائما في حمل لواء الدفاع عن العرب والاسلام.ويؤكد العثمان من خلال كتاب أن هناك مخطط تآمري موجه ضد دول الخليج والأمة العربية بداية من اغتصاب الأراضي العربية سواء كانت الجزر الاماراتية العربية او أقليم الاحواز العربي  او التمدد في العراق وسوريا ولبنان واليمن من قبل المشروع الايراني منطلق العمل لاضعاف الأمة العربية،حيث ان غزو كل تلك الاراضي العربية من قبل إيران وبدعم من  بعض القوى الكبرى كان ولايزال ذروة تلك المؤامرة، التي تضرب الأمة العربية،وليس جديدا كذلك أن نرى كيف ان هذا الصراع  قد اتخذ من جانب المملكة طابع الالتزام المصيري لادراكها المسبق ان تلك المؤامرة موجهة في عمقها لاضعاف العالم العربي عن طريق خلق كيان مصطنع في عمقه كما هو الشان بالنسبة لايران والتي اعلنت مؤخرا ان بغداد عاصمة العروبة وتاريخها العربي العريق الضارب في جذور الارض أصبحت عاصمة لايران،هذا التصور الاستعماري النتن هو الذي تريد رسمه إيران في الاراضي العربية، وهذا هو تحديدا ما تبتغيه ايران وعن طريق إشغال المنطقة بصراعات ومناورات جانبية للاجهاز على الوجود العربي المتحرر وأيضا من تكريس نهج الفرقة والتصدع داخل العالم العربي ونشر الفوضى الخلاقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى