
قال نائب رئيس البرلمان الإيراني، علي مطهري، أن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في البلاد والتي تتواصل بين الفينة والأخرى بأشكال مختلفة، إلى صراع الأجنحة على السلطة، إضافة إلى المشاكل الاقتصادية والأزمات المعيشية.
وأضاف مطهري وهو نائب مستقل، في مقابلة مع وكالة أنباء “إيسنا” للطلبة الإيرانيين، السبت، بأن النزاع على السلطة وسقوط ثقة الشعب بالتيارات السياسية، وأجنحة النظام المتصارعة هي أهم الأسباب الرئيسية في اندلاع الاحتجاجات.
وتابع نائب رئيس البرلمان الإيراني أن الرئيس حسن روحاني تراجع عن شعاراته الانتخابية، والوعود التي قطعها للشعب الإيراني خاصة في ما يتعلق بالحريات والإفراج عن زعماء المعارضة الداخلية، ورفع الحظر الإعلامي عنهم.
وأختتم: “هناك انتقادات توجه لحكومة روحاني خاصة من جانب قيادات التيار الإصلاحي والمعتدلين، بسبب عدم قدرتها على حل مشاكل البلاد، الأمر الذي أدى إلى إحباط في نفوس بعض مؤيديه”.