تحقيقات

بعد هجوم حمد بن جاسم.. كيف انقلب السحر على الساحر؟

شن وزير الخارجية، رئيس مجلس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم، هجومًا شديد اللهجة على ما سماه “الجيوش الإلكترونية”، التي تعمل على هدم الخليج، بحسب قوله.

وقال الشيخ حمد بن جاسم على “تويتر” التي أطلقها، يوم الثلاثاء الماضي، وحصلت على تفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، إن “هناك جيوشًا مُجيشة من كل الأطراف، سُخِّرت لهدم الكيان الخليجي، وزرع الفتنة وبث الأكاذيب”، تعليقًا على الأزمة الخليجية الحالية، مضيفًا في الوقت نفسه: “كنت دائمًا مترددًا في الدخول بعالم تويتر، ولكن في ظل الوضع الحالي الذي يمر به خليجنا الواحد، أردت أن أطرح بعض الآراء التي قد تخطئ وقد تصيب”، مؤكدًا أنه لن يدخل في نقاش أو يردَّ على أي إساءة، لعلمه بوجود جيوش إلكترونية تتعمد ذلك.

الحصار.. الأسباب والمصير

ولم يوضح الشيخ القطري، خلال تغريدته التي تدعم “قطره”، الإرهاب، معتمدًا في ذلك على ما تملكه من أموال مقنطرة من المقصود بالجيوش الإلكترونية التي تعمل على زعزعة أمن الخليج واللعب باستقراره،
هنا يأتي الجواب من العجوز القطري لكن بشكل غير مفهوم من باقي تغريدة “بن جاسم” حينما لمح الشيخ بن جاسم، معرضًا بحكومات عربية بقوله: “إن ما يؤسفني هو أنّ أغلب حكومات المنطقة أهملت عملها في تنمية المجتمع وتطوره وتقدمه، ولَم تتحرك إلا في هذا الجانب السلبي”.

ليأتي الرد فاضحًا من وزير الخارجية القطري الحالي حينما اعترف بشكل غير مقصود بوجود بلاده ضمن الدول الداعمة للإرهاب، حينما قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء: “إن قطر تأتي في نهاية قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وإن هناك دولا موجودة في المنطقة سبقت قطر في القائمة”، ما يعني اعترافه بأن بلاده داعم مالي ولوجستي كبير للإرهابيين.

ولم يتأخر الرد الخليجي على قطر، فقامت أكبر الدول العربية مثل مصر والسعودية والإمارات، بفرض حصار عليها، حتى تعود إلى رشدها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
%d