عاجلمقالات رئيس التحرير

الكهل يعلن النهاية!

 

سامي العثمان

بالرغم من كل الظروف النفسيه وحتى الجسدية التي عانى منها الكهل كثيراً لم اشاهده كما شاهدته هذا اليوم وهو منزوي في ركن صالة منزله وقد تغيرت ملامحة واصبح وكأنه يعيش أخر محطات عمره، بادرته بالسؤال مابلك مهموم وكأن الدهر أكل سنوات عمرك؟ فأجابني بصوت لاكاد اسمع منه سوى تحريك شفتاه، فقال لي كل شيء له نهاية ولم اعد قادراً على احتمال الجلوس على مقاعد قطاري وهو يمر بمحطات تحترق ولم يبقى منها سوى رماد يتطاير في الهواء ويتبعثر لذلك قررت كتابة النهاية والتي لم تكن لها بداية!!وسيمضي ما تبقى من قطار عمري صامتاً فالصمت ابلغ كثيراً من الحروف والحبر والورق !!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى