كيف هزم الفلسطينيون وحدهم الصهاينة؟
القاهرة جوهرة الشرق/ كتب سامي العثمان
تحقق قوله تعالى “ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون،، صدق الله العظيم
ونحن نشاهد الفصائل الفلسطينية وبأمكانباتها المتواضعة التي تكاد لاتذكر ترعب ألة عسكرية امريكية صهيونية تملك جميع الادوات والمفردات والاسلحة الشرعية والغير شرعية المحرمة والمجرمة دولياً وتعتبر من اقوى جيوش العالم، نعم فقط الفلسطينيين وحدهم من هزم كل تلك الجحافل والاساطيل العسكرية الامريكية والاوروبية التي احاطت بفلسطين والتي جائت من كل حدب وصوب لتحقيق حلم قديم وحديث ومخطط تم اعداده منذ عشرات السنين مستهدفة مابعد غزة الا ان الفلسطينيون بانتصارهم على كل تلك الجحافل والاساطيل لم يحافظوا على وطنهم بل حافظوا على البوابة العربية التي منها كان المشروع الصهيو امريكي يخطط للنفاذ للعالم العربي
بشرى سارة
.
عملة الصهاينة نزلت ٣٪
البورصة خسرت ١١٪ يعني ٤٠ مليار دولار
الشعب كله تجنيد يعني شلل الاقتصاد
السياحة صفر
الإستثمارات صفر
المصانع توقفت تماما يعني لا تصنيع ولا تصدير
المدارس والمكاتب والشركات أغلقت
خسارتهم العسكرية في اليوم الواحد ٢٤٠ مليون دولار
أكثر من ٤٠٠٠ جندي وضابط احتياط رفضوا يتطوعوا وقالوا مستحيل نحارب في بلد ليست لنا
٤٠٠ طيار رفضوا أداء الخدمة
أكتر من ٥٠٠ ألف شخص تركوا منازلهم
شعبهم الآن ساخط عليهم جداً
تل-أبيب أصبحت مدينة رعب
لعنة العقد الثامن تحل عليهم
شعوب العالم عرفت حقيقتهم
شعوب العالم الآن تبحث في عقيدة المسلمين والإيمان الراسخ لدى الفلسطينيين
الكثير من شعوب الغرب بدأوا يبحثوا عن الإسلام ويقرأوا القرآن الكريم
الكثير من شعوب الغرب الآن يدخلون في دين الله أفواجا
.
. *هكذا هو الإسلام
إذا حاربوه اشتد
وإذا تركوه امتد
*والله غني عمن يرتد
وبأسه عن الظالمين لا يرد
وإن كان العدو قد أعد
فالله لا يعجزه أحد
فجدد الإيمان جدد
وسدد الصفوف سدد
